Page 52 - web
P. 52

‫ضيف العدد‬

                                                                                                                                     ‫بغداد‬

‫معالي وزير الداخلية في جمهورية العراق أثناء زيارته لمقر جامعة نايف العربية‬

‫الإعدام على مئات المتعاطين وتجار المخدرات ولأول مرة يتم فيها‬      ‫أ‪ .‬إعادة ثقة المؤسسة الأمنية بنفسها وقدراتها من جهة‬
‫تفكيك شبكات دولية وإلقاء القبض على عناصرها وإصدار أحكام‬                       ‫واستعادتها لثقة المواطن بها من جهة أخرى‪.‬‬
‫بحقهم في حين سجل عدد الملقى القبض عليهم من مرتكبي‬
‫مختلف الجرائم (‪ )204.891‬خلال عام واحد فقط بينهم (‪17.685‬‬           ‫ب‪ .‬إعادة هيبة القانون كنتيجة طبيعية بعد أن تمكنت أدواته من‬
‫) متهمين في جرائم المخدرات‪ .‬وعلى صعيد متصل تبنت وزارة‬             ‫فرضه وأصبحت الجهة التنفيذية معبرة بحزم وحيادية عن‬
‫الداخلية ولأول مرة في تاريخها وبشكل غير مسبوق فتح مصحات‬
‫قسرية لمعالجة المدمنين واستيعابهم‪ ..‬وينسحب الحديث نفسه‬                                  ‫رؤى ونصوص التشريعات القانونية‪.‬‬
‫وبنفس القدر على إجراءات كبح تهريب المشتقات النفطية وترصين‬
‫وتحكيم الحدود والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها تشكيلات‬        ‫ج‪ .‬بعد أن أيقن المواطن بالدليل الملموس أن الغاية الأسمى‬
‫الوزارة الخدمية للمواطنين‪ ،‬وتزامن ذلك كله مع حملة بناء وإعمار‬     ‫للدولة وللأجهزة الأمنية‪ ،‬وفي مقدمتها وزارة الداخلية أصبح‬
‫انفجارية في البنى التحتية ووسائل الاستخدام من آليات وأسلحة وبناء‬  ‫طوعًًا جز ًًءا من وسائلها المهمة لتحقيق أهدافها عبر تنامي‬
‫مراكز للشرطة والدفاع المدني تجاوزت (‪ )200‬مركز فضًًال عن أبنية‬
‫المقرات ومستشفى خاص بوزارة الداخلية وتشكيلاتها وتفاصيل‬                        ‫وعيه ورسوخ ثقته بتشكيلات الوزارة وقياداتها‪.‬‬
‫كثيرة ومتشعبة لا يتسع المقام لإيرادها تفصيًا ًل إلا أنه يمكن أن‬
‫يعبر عنها إنها تفوق ما تحقق على مدار عقدين من عمر الوزارة ‪..‬‬      ‫وبالرغم من تجذر الملفات الأمنية وحالة التداعي الكبيرة في‬
‫وعلى نفس القدر مضت خطط الوزارة في أتمتة الإجراءات واعتماد‬         ‫الساحة الأمنية التي ترسخت على مدى أكثر من عقدين سبغت‬
‫النظم الإلكترونية في دوائر الجنسية والإقامة والجوازات والمرور‬     ‫الساحة العراقية بخصوصية سلبية فإن التحول والانعطافه الكبيرة‬
‫ومراكز الشرطة وتحكيم الحدود وتطوير قدراتها وقدرات الشرطة‬          ‫في هذه الملفات بالإيجابية الموصوفة استبدلت هذا الواقع بآخر‬
‫الاتحادية وتمكين قيادات الشرطة في المحافظات خططيًًا‬               ‫غيره تمامًًا‪ ،‬والدليل لم يقتصر على المؤشرات بل أثبتته معطيات‬
                                                                  ‫كبيرة كان أبرزها ما تحقق في ملف تجارة المخدرات وإلقاء القبض‬
                                                                  ‫على المطلوبين والأمن المجتمعي عمومًًا؛ حيث انخفضت نسب‬
                                                                  ‫الجرائم الجنائية إلى أكثر من (‪ )%16‬فيما بلغت نسبة الانخفاض في‬
                                                                  ‫الجرائم الإرهابية أكثر من (‪ )%/41‬وصدرت أحكام مختلفة من بينها‬

                                                                                                                                 ‫‪52‬‬
   47   48   49   50   51   52   53   54   55   56   57